Want to create interactive content? It’s easy in Genially!
وصف أسد
מנאל גנטוס
Created on March 1, 2021
Start designing with a free template
Discover more than 1500 professional designs like these:
Transcript
وصف اسد
شرح أبيات قصيدة "وصف أسد "ص 186
سبب نظم قصيدة "وصف أسد " : نَظَمَ هذه القصيدة الشاعر " المتنبي " بهدف مدح " بدر بن عمّار " الذي كان يتولّى قيادة الجيش في طبريا , حيث لزمه ( بقي معه ) المتنبي مدة سنتين أو ثلاث سنوات , وقد لقي فيه الكرم , الرجولة , المجد , الشجاعة … ويذكر لنا المتنبي مدى شجاعة " بدر بن عمار " اذ يقول لنا :إنّه في أحد الأيام خرج " بدر بن عمّار " الى أسدٍ فهربَ الأسد منه وكان قد خرجَ قبلَ ذلك الى أسد أخر فمنعه من أخذ وأكل بقرةٍ كان قد اصطادها ( فريسة ) لأنّ هذا الأسد خافَ من " بدر بن عمّار " .
معاني كلمات
المحسنات البلاغية
بطاقة هوية للنص
تمارين
الشاعر يصف هذا الأسد حينَ بلغَ بحيرة طبريا ليشرب : بقوته وجبروته ويقول الشاعر : حتى أنّ زئيره قد وصل من طبريا الى منطقة الفرات (من شبه الجزيرة العربية وسوريا) والى منطقة النيل والمقصود ( مصر والسودان ) .
01
في هذا البيت يتحدّث الشاعر عن قوة الأسد , فقد تلطخَ بدم الفرسان كما يتلطخ الجلد بالحناء . أمّا لِبدَته ( فروته ) فهي كالغابة في كثافتها فهو اذن في غابتين , الغابة الأولى هي الغابة الحقيقيّة التي يعيش فيها , بينما الأخرى هي الفروة ( الشعر المجتمع بين كتفي الأسد ) .
02
في هذا البيت يصف الشاعر : عينا الأسد وهما تلمعان في اللّيل كالنار التي اشعلتها جماعة من الناس حلّوا (نزلوا) في طريقهم بمكان ما . وهذه النار تدعو الى خوف الحيوانات منها , كذلك إنّ عينيّ الأسد تدعوالى المهابة والخوف .
03
يقول الشاعر إنّ هذا الأسد في معيشته منفرداً بالغابة يُشبه الرهبان والنسّاك الذين يعيشون في انعزال عن المجتمع إلّا أنّه يختلف عنهم بعدم مقدرته على التمييز بين الخير والشر ( بين الحلال والحرام ) .
04
في هذا البيت يصف الشاعر مشية الأسد ويقول : هذا الأسد يمشي مِشيةَ الكبرياء فهو يمشي بهدوء على الأرض وهدوئه يُشبه فحص الطبيب للمريض برفق ( بهدوء ) .
05
يقول الشاعر : حينَ يرُد الأسد الشعر من مؤخرّة عنقه الى يأفوخه يظهر رأسه كأنّه متوّج أو مُكلّل باكليل من الفرو .
06
يقول الشاعر : إنّ الأسد لا يهتمّ بنفسه بقدر ما يولي اهتمامه لما يغضبه . أمّا زمجرته فهي تشير الى طبعه الحادّ والى طبعه .
07
يقول الشاعر لشدّة خوف الأسد حينَ يشعر باقتراب الفارس الذي يحملُ سِلاحاً والذي يركب على ظهر فرسِهِ الكريم (بدر بن عمّار ) , تصبح خطوات الأسد قصيرة …
08
يقول الشاعر : إنّ الأسد عندما يراك مُقبلاً اليه ( بدر بن عمّار ) , يُلقي فريسته ( البقرة ) ويُبربر ( يزمجر ) لأنّه يظنكَ تتطفل عليه .
09
يصف الشاعر في هذا البيت ضخامة الاسد ويقول : إنّ عرض صدر الأسد الذي يواجه فيه فريسته كبير , ويصف انا أيضاً مدى طول الأسد , وهو يجمع كل ما لديه من قوة في هذا الصدر ليواجه الفريسة .(ولكن مع كل هذه الضخامة الّا أنّه يضعف أمام بدر بن عمّار )
10
يقول الشاعر في هذا البيت : لشدّة غيظ ( غضب ) الأسد كان يضرب الحجارة بصدره فيدّقها , كأنّه يُريد أن يحفر الأرض ويتخذ سبيلا الى قرارها أي الى أعماقها .
11
يقول الشاعر : إنّ الأسد قد أغرى فريسته واقترب منها وهو لا يعرف أنّ في انتظاره مصيبة عظيمة .
12