ملخص أحياء

ملخص احياء

جهاز المناعة

الوحدة التاسعة

الحسن أحمد زبير

1/12/2020

جهاز المناعة

المناعة العامة (غير المختصة)

المناعة لمحاربة مسببات الأمراض . وتسمى هذه الدفاعات المناعة غير المتخصصة ؛ لأنها لا تستهدف نوعا محددا من مسببات الأمراض ، فهي تحمي الجسم من مسببات المرض التي يواجهها . وتساعد المناعة غير المتخصصة التي يحتويها الجسم على منع المرض ، كما تساعد على إبطاء تقدمه

الحواجز

تستعمل الحواجز في الجسم للحماية ضد مسببات المرض وتوجد هذه الحواجز في مناطق الجسم التي يمكن أن تدخل من خلالها مسببات الأمراض

الحواجز

حاجز الجلد

تساعد الخلايا الميتة في الجلد على الحماية ضد غزو المخلوقات الحية الدقيقة . ويعیش العديد من البكتيريا تكافليا على سطح الجلد ، فتهضم الزيوت الجلدية لتنتج الأحماض التي تثبط العديد من مسببات الأمراض

الحواجز الكيميائية

يحتوي اللعاب والدموع والإفرازات الأنفية على إنزيم محلل لجدار الخلية البكتيرية ، فيسبب موت المخلوقات المسببة للمرض . ويعد المخاط شكلا آخر من أشكال الدفاع الكيميائي ، ويفرز بواسطة العديد من السطوح الداخلية في الجسم ويعمل بوصفه حاجز حماية يمنع البكتيريا من الالتصاق بالخلايا الطلائية الداخلية ، كما تغطي الأهداب سطوح ممرات التنفس الهوائية

استجابة المناعة غير المختصة لغزو مسببات المرض

الدفاع الخلوي

إذا دخلت المخلوقات الدقيقة الغريبة إلى الجسم فإن خلايا جهاز المناعة تدافع عنه . ومن طرائق الدفاع البلعمة ، وهي العملية التي تحيط فيها خلايا الدم الأكولة المتعادلة والكبيرة بالمخلوقات الحية الدقيقة الغريبة ، ثم تفرز إنزيمات هاضمة ومواد كيميائية من الأجسام المحللة ( الليسوسومات ) فيها تقضي على المخلوق الدقيق . ويساهم نحو 20 نوعا من البروتينات الموجودة في بلازما الدم في عملية البلعمة وتسمى هذه البروتنيات المتممة التي تعزز عملية البلعمة ،إذا دخلت المخلوقات الدقيقة الغريبة إلى الجسم فإن خلايا جهاز المناعة تدافع عنه . ومن طرائق الدفاع البلعمة ، وهي العملية التي تحيط فيها خلايا الدم الأكولة المتعادلة والكبيرة بالمخلوقات الحية الدقيقة الغريبة ، ثم تفرز إنزيمات هاضمة ومواد كيميائية من الأجسام المحللة ( الليسوسومات ) فيها تقضي على المخلوق الدقيق . ويساهم نحو 20 نوعا من البروتينات الموجودة في بلازما الدم في عملية البلعمة وتسمى هذه البروتنيات المتممة التي تعزز عملية البلعمة ،

خلايا جهاز المناعة

الخلايا المتعادلة

الخلايا الليمفية

الخلايا الاكولة الكبيرة

البلعمة خلايا الدم التي تبتلع البكتيريا

البلعمة خلايا الدم التي تبتلع البكتيريا وتتخلص من الخلايا المتعادلة الميتة وبقايا مكونتها

المناعة المتخصصة أجسام مضادة نقنل مسببات المرض خلايا الدم التي تنتج الأجسام المضادة ومواد كيميائية اخرى

انترفيو

الانترفيون

عندما يدخل فيروس الى الجسم تفرز الخلايا المصابة بالفيروس بروتينا يسمي إنترفيرون يرتبط بدوره مع الخلايا المجاورة ، ويحفزها على إنتاج بروتينات مضادة للفيروس ، فتمنع تضاعف الفيروس في هذه الخلايا

الاستجابات الالتهابية

هي سلسلة من الخطوات المعقدة التي تشمل العديد من المواد الكيميائية والخلايا المناعية للمساعدة على تعزيز الاستجابة المناعية عموما . فعندما يدمر مسبب المرض نسيجا معينا تفرز مواد کیمیائية من مسبب المرض وخلايا الجسم معا

المناعة المتخصصة

تتمكن مسببات المرض أحيانا من تخطي آليات الدفاع غير المتخصصة ، إلا أن الجسم يملك خطا دفاعا ثانيا يعمل على مهاجمة هذه المسببات . وتمتاز المناعة المتخصصة بفاعليتها ولكنها تأخذ وقتا لتتكون وتتمایز

الجهاز الليمفي

يضم أعضاء وخلايا تعمل على ترشيح السائل الليمفي والدم ، وتدمير المخلوقات الدقيقة الغريبة . كما يمتص الجهاز الليمفي الدهون . والليمف سائل يرشح الشعيرات الدموية لغمر خلايا الجسم

استجابة الخلايا البائية

الاجسام المضادة

بروتينات تنتجها الخلايا الليمفية البائية ( البلازمية ) التي تتفاعل بشكل خاص مع مولدات الضد الغريبة . ومولد الضد مادة غريبة عن الجسم تؤدي إلى الاستجابة المناعية ، ويمكنها الارتباط مع الجسم المضاد أو الخلية التائية و توجد الخلايا البلازمية ( البائية ) في جميع ا الأنسجة الليمفية ، ويمكن أن توصف بأنها مصانع الأجسام المضادة ؛ فعند وجود أي جزء من مسبب المرض تبدأ الخلايا البائية بإنتاج الأجسام المضادة أما في النسيج الليمفي مثل العقد الليمفية فترتبط الخلية الأكولة الكبيرة ومولد الضد على سطحها مع نوع من الخلايا الليمفية تسمى الخلية التائية المساعدة مما يؤدي إلى تنشيطها

استجابة الخلية التائية

يمكن للخلية التائية المساعدة بعد تنشيطها -نتيجة وجود مولد الضد على سطح الخلية الأكولة الكبيرة أن ترتبط مع مجموعة من الخلايا الليمفية تسمى الخلايا التائية القاتلة وتنشيطها تدمر الخلايا القاتلة مسببات المرض وتطلق مواد كيميائية تسمى المحركات الخلوية ( السايتوكينات ) التي تحفز خلايا الجهاز المناعي على الانقسام ، ونقل الخلايا المناعية إلى منطقة العدوى

المناعة السلبية والإيجابية

الاجسام المضادة

تسمى استجابة الجسم الاولى لأي غزو من مسببات الامراض بالاستجابة الأولية ومن نتائج الاستجابة المناعية المتخصصة إنتاج الخلايا الذاكرة التائية والبائية . والخلايا الذاكرة تعيش فترات طويلة بعد تعرضها لمولد الضد في أثناء الاستجابة الأولية للمناعة . وتستجيب هذه الخلايا بسرعة إذا تعرض الجسم لغزو مسبب المرض نفسه مرة أخرى

المناعة السلبية

المناعة السلبية يحتاج الجسم أحيانا إلى حماية مؤقتة ضد مرض معد . ويحدث هذا النوع من الحماية المؤقتة عندما تصنع الأجسام المضادة من أشخاص آخرين أو حيو حيوانات ونقل أو حقن في جسم الإنسان وتتكون الأجسام المضادة في الإنسان أو الحيوان الذي تكونت لديه مناعة متخصصة ضد أمراض معدية محددة . وتستخدم هذه الأجسام المضادة في علاج أمراض معدية عند أشخاص آخرين ، حيث تحقن هذه الأجسام في الأشخاص الذين تعرضوا لمرض معد معين

المناعة الايجابية

تحدث المناعة الإيجابية بعد تعرض جهاز المناعة لمولدات ضد المرض وإنتاج الخلايا الذاكرة . وتحدث المناعة الإيجابية نتيجة حدوث مرض معد أو نتيجة التطعيم الذي يسمى التحصين أيضا . ويقصد به حقن الجسم عن قصد بمولد ضد بهدف تطوير استجابة أولية وخلايا ذاكرة مناعية الشائعة

فشل جهاز المناعة

قد ينتج عن وجود عيوب في جهاز المناعة زيادة احتمال تطور الأمراض المعدية ، وكذلك بعض أنواع السرطانات . وتؤثر بعض الأمراض في فاعلية جهاز المناعة ، ومنها مرض نقص المناعة المكتسبة AIDS الذي ينتج عن الإصابة بفيروس HIV . ويعد الإيدز من المشاكل الصحية الخطيرة جدا في العالم