أغرب العادات والتقاليد في مصر (3).. الموت
Michael Fares
Created on November 9, 2019
Over 30 million people create interactive content in Genially.
Check out what others have designed:
BASIL RESTAURANT PRESENTATION
Presentation
AC/DC
Presentation
THE MESOZOIC ERA
Presentation
ALL THE THINGS
Presentation
ASTL
Presentation
ENGLISH IRREGULAR VERBS
Presentation
VISUAL COMMUNICATION AND STORYTELLING
Presentation
Transcript
طقوس الوفاة
أغرب العادات والتقاليد في مصر (3).. الموت
لمشاهدة الجزء الثانى
لمشاهدة الجزء االأول
اضغط هنا
اضغط هنا
استمرارا لمف «أغرب العادات والتقاليد في مصر».. يقدم لكم «الأقباط متحدون» الجزء الثالث من الملف
الشعب المصرى من بين الشعوب التى تعشق تقديس العادات والتقاليد التى لم يكن لها مصدر أو مغزى منطقى محدد، وعلى الرغم من مرور الزمن إلا أننا نتوارثها ونورثها جيلا بعد جيل، ومن أبرز تلك العادات هي طقوس الموت.
في الوفاة، يوضع الرجل عادة بكفن واحد بينما توضع المرأة المتزوجة بكفنين اثنين على الأقل لونهما أبيض أحدهما من منزل زوجها والآخر من أهلها، ولو كانت غير متزوجة فتوضع داخل كفن أو أكثر لونه أحمر أو أخضر وفقا لمقدرة أهلها
الكفن
عادة الإربعين
من التقاليد المصرية التى كانت تمارس قديما وبقيت حتى الآن فى الصعيد، يُحمل المتوفى في تابوت على كتف ذويه من منزله إلى المدفن، كما توارثت أيضًا عادة البكاء والنواح على المتوفى، وكذلك عادة الأربعين يوم، وهي مدة عملية التحنيط إبان «المصريين القدماء»، واستمرت لتكون مدة الحداد على المتوفى، وفى العصر الحديث اتسمت بإغلاق التليفزيون والامتناع عن تناول "المحشى"، والسمك وكعك العيد.
أما في طقوس العزاء، فينصب صوان العزاء للميت ثلاثة أيام ويمكن أن تكون يوما واحدا لبعض العائلات بالنسبة للنساء، لكنها دائما ثلاثة أيام للرجال وكانت قديما خمس ليالى للرجال وثلاثة للنساء، بينما ينصب للمرأة المتزوجة صوانين من أهلها وأهل زوجها، إلا أنه فى العصر الحالي يكتفى البعض بيوم واحد
صوان العزاء
لازالت حتى الأن في الصعيد، يرتدى البعض الملابس «بالمقلوب»، كإشارة على الحزن، ويستعينون بـ«نسوة نائحات»، تكون مهمتهن البكاء والنحيب، وتشجيع المعزين على البكاء أيضًا
إطلاق اللحية، من العادات التى كانت ولازالت متبعة فى بعض محافظات مصر، إطلاق الرجال لحاهم حتى يوم الإربعين، حدادا عىل المتوفى.
تختلف مراسم الجنائز والحداد في مصر من منطقة إلى أخرى، ففي بعض الأماكن تجلب أسرة المتوفي «الندابة»، وهي امرأة تمتهن الصراخ والبكاء ولطم الخدود وتمزيق الملابس والتعديد على الميت، بل والأكثر من ذلك أن هناك «تعديدات» خاصة لكل حالة وفاة، فهناك مثلا «تعديد المرأة على زوجها، وتعديد صريع العربات، وتعديد الفتاة التي لم تتزوج»، تبتكرها الندابة على شكل بيت شعري موزون القافية، ويذكر محاسن الميت ومدى الخسارة التي لحقت بأهله، واليوم، مع انحسار وظيفة الندابة، تقوم إحدى القريبات أو المعارف بتلك المهمة، وتقل في الأسر الراقية
الندابة
وتكون «الفكة» في صعيد مصر، وهي طعام يجهز خصيصًا من نصيب أهل المتوفي، فيذبحون خروفًا ويقوموا بإطعام أهل الميت جميعًا منه، حتى يصل الطعام للمتوفي، كما يطعم منه الفقراء والمعزين، ويقال أن الأكل من «فكة مسن» يطيل العمر.وتحتوى «الفكة» على لحم وملوخية وعيش طازج فقط، فعمل أكثر من نوع طعام بالفكة يعد فرحًا ونقيصة لأهل الميت، بينما يعد أهل الميت الخبز داخل المنزل، وتعجنه فتاة مازال والداها على قيد الحياة، كما يترك أحد الأرغفة دون قلب، وهي إحدى مراحل خبز العيش الشمسي، وذلك حتى لا يموت شخص آخر من البيت، حسب الاعتقاد الشعبي.
الــ«فكة » فى الصعيد