Full screen

Share

Show pages


 لعبة العروش فى القدس والجولان
أمريكا وإسرائيل‎ vs ‎العالم العربي

Want to create interactive content? It’s easy in Genially!

Get started free

أمريكا وإسرائيل‎ vs ‎العالم العربي.. لعبة العروش فى القدس والجولان

Michael Fares

Created on March 31, 2019

Start designing with a free template

Discover more than 1500 professional designs like these:

Transcript

لعبة العروش فى القدس والجولانأمريكا وإسرائيل‎ vs ‎العالم العربي

القرارات الأمريكية تجاه الدول العربية خلال الفترات الأخيرة خاصة ولاية الرئيس دونالد ترامب لم تصب فى الصالح العربي ‏بل دعم كامل وشبه مطلق لإسرائيل وهى الحليف المحتمل والقائم لعدة دول عربية، إلا أن ردود الفعل العربية تجاه أمريكا لم ‏تتعدي الشجب والاستنكار دون وضع آليات حقيقية للرد

الاعتراف بالقدس

في عام 1995، أصدر الكونجرس قانون سفارة القدس الذي أعلن بيان السياسة بأنه «ينبغي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة ‏إسرائيل»، نصّ مشروع القانون على أن السفارة الأمريكية يجب أن تنتقل إلى القدس خلال خمس سنوات، ومنذ ذلك الحين، ‏وقع كلُّ رئيس أمريكي تنازلاً لمدة ستة أشهر، ممّا أدّى إلى تأخير هذه الخطوة، وفي 6 ديسمبر 2017، اعترفت إدارة الرئيس ‏دونالد ترامب رسميًّا بالقدس عاصمة لإسرائيل

ونقلت الولايات المتحدة الاثنين 5 مايو 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس، بعد وعد الرئيس ترامب في نهاية العام ‏الماضي، واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. الاستنكار الدولي والغضب الفلسطيني من الوعد لم يمنعا تحقيقه، و جميع ‏ردود الأفعال الدولية، كانت رافضة للقرار، مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاتحاد الأوربي، العالم الإسلامي، سائر ‏البلدان، منظّمات عالمية وإسلامية أخرى إلا أنها لم تتبلور لقرار جماعي يحول دون الاعتراف

عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا طارئا في 7 ديسمبر2018 حيث أدان 14 عضوًا من أصل 15 قرار ترامب. ‏وقال مجلس الأمن إن قرار الاعتراف بالقدس كان انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، ولكنّه لم يتمكّن من إصدار ‏بيان دون موافقة الولايات المتحدة، والعالم العربي بأكمله رفض القرار باستنكار وشجب فقط

تم افتتاح السفارة الأمريكية فى القدس في الذكرى السبعين "لقيام دولة إسرائيل" الاثنين 14 مايو 2018 قبل أيام من الاحتفال ‏بالذكرى 51 لـ "ضم القدس"‏

الاعتراف الأمريكي بسيطرة إسرائيل على الجولان

على غرار اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقع الرئيس ترامب على وثيقة تعترف من خلالها واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. ولم يكتف ترامب بذلك بل تعهد بـ "الاعتراف المطلق بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

ولم يكتف ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، بل قال في مستهل اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إن أي اتفاق للسلام في الشرق الأوسط يجب أن يتضمن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وتعهد أمام نتنياهو بأن الولايات المتحدة "تعترف بالحق المطلق لإسرائيل بالدفاع عن نفسها".

أثار اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب موجة رفض وتحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات خطيرة، باعترافه رسميا ‏بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، في وضع لا يعترف به المجتمع الدولي، ‏ورفضت جامعة الدول العربية القرار ووصفته بـ"شرعنة الاحتلال"، ورغم من ذلك لم يظهر رد فعل قوي مناهض للقرار ‏سوى الاستنكار والشجب

Next page

genially options