Want to create interactive content? It’s easy in Genially!

Get started free

الغموض يحكم موتهم

Michael Fares

Created on October 18, 2018

Start designing with a free template

Discover more than 1500 professional designs like these:

Practical Presentation

Smart Presentation

Essential Presentation

Akihabara Presentation

Pastel Color Presentation

Nature Presentation

Higher Education Presentation

Transcript

الغموض يحكم موتهم.. قتل أم انتحار؟.. هذه أغرب قصص موت المشاهير ‏

شهدت مصر والدول العربية، العديد من ألغاز الموت الغامض لعدد من المشاهير سواء فى السياسية أو الفن، ولم يتثنى التأكد من حقيقة ‏الموت هل هو قتل أم انتحار ، ويعد أحدث هذه القضايا قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ويستعرض لكم "الأقباط ‏متحدون"، أبرز القضايا التى أثارت جدلا واسعا إلى يومنا هذا.‏

توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن عام 2001، عن عمر يناهز 58 عاما، وكل الشكوك دارت حول قتلها وليس انتحارها عبر ‏إلقاء نفسها من شرفة منزلها فى بريطانيا بحسب ما أعلنت الشرطة البريطانية، وقد كشف الطبيب الشرعي آثار شعر امرأة بين أظافر ‏حسني وآثار مقاومة على جسدها كما قال المحقّقون إنهم وجدوا عبثاً في شقتها ما يشير إلى أنّ موتها قد يعود إلى عملية قتل مدبّرة بعد ‏أن أُشيع أنها تنوي كتابة مذكّراتها وتفضح علاقتها بالمخابرات المصرية، وعقب القبض على وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف بعد ‏ثورة 25 يناير أعادت شقيقتها فتح قضيتها من جديد

الفنانة سعاد حسني

أشرف مروان

هل هو جاسوس إسرائيلي، أم عميل مزدوج؟، ما تم إثباته تاريخيا أن السادات زرعه كعميل لدي إسرائيل فى إطار خطة خداع ‏استراتيجي، وقد عرض أهارون بيرجمان مؤرخ إسرائيلي، حياة مروان للخطر بذكر اسمه الكودي لدى إسرائيل"الملاك" في كتابه ‏حروب إسرائيل، فيما كشفت إسرائيل رسميا عام 2003 أنه عميل كبير للموساد

فى صباح 27 يونيو 2007 وجد أشرف مروان، زوج مني جمال عبد الناصر، ومدير مكتب الرئيس الراحل أنور السادات للمعلومات، ‏مرميا على الأرض تحت شرفته بالعقار الذي يسكن فيه في لندن بنفس طريقة سعاد حسن ليعود السؤال هل قتل أم انتحر؟، عائلته أكدت ‏اختفاء النسخة الوحيدة من مذكراته والشرائط التي كان يسجل عليها النصوص التي كان يكتبها، الأمر الذي يعتبر دليلا على قتله

‏ وقد ذكرت صحيفة يديعوت ايحرانوت أن ايلي زعيرا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أثناء حرب أكتوبر ‏‏1973 وكبار قادة الموساد في ذلك الوقت والشاباك اعتبروا أن مروان كان عميلا مزدوجا، وأنه سبب إخفاقا تاما وكبيرا للموساد، وقد ‏رفع زڤى زامير رئيس المخابرات العسكرية دعوى قضائية أمام المحكمة العليا الإسرائيلية عام 2004 ضد إيلي زعيرا رئيس ‏المخابرات العامة يتهمه فيها بالكشف عن هوة مروان، وصدر الحكم فى 25 مارس 2007 مؤكداً أن مروان كان جاسوساً ‏لإسرائيل!!،وتم إعلان الحكم فى 14 يونيو، بعد 13 يوماً وجد مروان مقتولا ‏

قائد الحرس الجمهوري الليثى ناصف

توفي رئيس الحرس الجمهوري الأسبق الليثي ناصف، الذي سقط من الدور العاشر في عمارة ستيورت تاور، بلندن يوم 24 أغسطس ‏‏1973، وقد اختاره الرئيس جمال عبدالناصر لتأسيس وقيادة الحرس الجمهوري‏،‏ وكلفه الرئيس أنور السادات بالقبض علي رموز النظام ‏في‏15‏ مايو‏1971,‏ الذين سماهم مراكز القوي‏،‏ وذلك بعد أن أقسم أمامه يمين الولاء للشرعية‏.‏ زوجته قالت فى تصريحات إعلامية إن صباح هذا اليوم كانت معه بالشقة ودخل الحمام فطرقت الباب ولم تجده وبعد ساعتين طرقت ‏الشرطة البريطانية الباب لتؤكد أن زوجها سقط من دور مرتفع بعد أن أصيب بدوار أفقده الوعي، إلا أنها شككت فى تلك الرواية معتقدة ‏بقتلة لأن النافذة كانت مغلقة، كذلك فإن الشبشب كان في قدميه وهو يرقد علي الأرض‏،‏ لم يخرج من قدميه وهو يسقط من كل هذا ‏الارتفاع‏

على شفيق مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر

وجد قتيلا فى صيف عام 1977 من شقة في شارع هارلي المتفرع بشارع أكسفود فى لندن، وحين دخلت الشرطة البريطانية إلي ‏الشقة، وجدته مضروبًا بآلة حادة قوية على رأسه سببت له نزيفا أفضي إلي موت، وبجوار جثته حقيبة بها مليون جنيه استرليني، ورغم ‏ذلك قيدت القضية ضد مجهول، وكان شفيق قد ترك مصر واتجه إلي لندن بعد اعتراض عبد الحكيم عامر على زواجه من نجمة التمثيل ‏والغناء مها صبري، خاصة بعد قرار الرئيس جمال عبد الناصر باعتقال كل دفعة 48 العسكرية وتقديمهم إلي المحاكمة على أعقاب ‏نكسة 67، فحول على شفيق نشاطه من الرجل الثاني في مكتب المشير إلي تجارة السلاح وقد تم اكتشاف الجريمة بعد 10 أيام من وقوعها‏، بعد أن فاحت رائحة عفنة من شقته، وبحسب مقال لعادل حمودة، نشرته جريدة ‏الأهرام عام 2004 اسمه «كنت في لندن حين قتل شفيق» أن الجريمة كانت ليلا أثناء حفلة صاخبة في أكثر من شقة بالعمارة‏،‏ وأغلب ‏الظن أن هذه الضجة كانت متعمدة كي لا يسمع أحد صراخه وهو يموت بتلك الطريقة البشعة‏، وهي الطريقة التي يصفي بها تجار ‏السلاح من يخرج عنهم‏،‏ إن ذلك حدث أيضا مع تاجر سلاح مصري شاب‏، قتلوه ببوابة حديدية نزلت علي رقبته وهو يدخل ضيعة أحد ‏بارونات السلاح في ضاحية من ضواحي مدريد

‏ وكان إلي جوار جثة الضابط المصري السابق حقيبة بها نحو مليون جنيه استرليني‏،‏ وهي إشارة الي أن هدف القتل لم يكن السرقة‏، ‏كان قتلا لمجرد القتل‏،‏ نوع من تصفية حسابات داخلية في احدي شبكات السلاح‏،‏ كأنهم يقولون في رسالة مكتوبة بالدم‏:‏ إن المال لا يهم‏..‏ ‏المهم عدم الخيانة‏..‏ والفوز بصفقة بعيدا عن الشبكة‏»،‏ وهو ما فعله علي شفيق‏، بحيث يروي حمودة أنه ‏باع سرا صفقة سلاح لفصيل ‏من الفصائل اللبنانية وتصور أن لا أحد سيعرف بما فعل‏، وأنه سينجو بفعلته‏ لكن‏‏ صدرت الأوامر لاثنين من أقرب أصدقائه في الشبكة ‏أن يذهبا إليه ويتناولا كأسا ثم يتخلصا منه‏ وهو ما حد

يوسف السباعي

اغتيل الأديب ووزير الثقافة الأسبق يوسف السباعي في صباح 18 فبراير 1978، عن عمر 60 عاما، أثناء قراءته إحدى المجلات بعد ‏حضوره مؤتمراً آسيويا إفريقيا، في قبرص، على يد رجلان أثناء وقوفه أمام منفذ بيع الكتب، وبعد مقتله، أسر الاثنين ركبا طائرة بمطار ‏لارنكا ليهربا، فأرسل السادات طائرة عسكرية لتحرير الرهائن،الأمر الذي تسبب فى أزمة سياسية وعسكرية بين البلدين، بعد قيام وحدة ‏عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار “لارنكا” الدولي للقبض على القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية.‏ وتم القبض على مرتكبي الحادث وهما زيد حسين علي فلسطيني، وسمير محمد خضير، عراقي، أمام المحكمة القبرصية، فى 9 مارس ‏‏1978وكان تبريرهما للقتل لأنه ذهب إلى القدس برفقة الرئيس السادات، ولمواقف معادية للقضية الفلسطينية، وحضر الجلسة فريق من ‏المراقبين المصريين، ترأسه النائب العام المصري، عدلي حسين، وفى 4 من أبريل عام 1978، حكمت المحكمة القبرصية على قاتلي ‏السباعي بعقوبة الإعدام، ثم خففت الحكم للحبس، بحجة تلقي قبرص تهديدات من منظمات إرهابية، وبعدها استطاعا الهرب الأمر الذي ‏فسرته مصر بتواطؤ

جمال خاشقجي

صحفي سعودي من مواليد 2 يناير 1958، و من المرجح أن يكون قد قتل في 2 أكتوبر عقب دخوله إلى القنصلية السعودية في ‏إسطنبول لإنجاز أوراق خاصة تتعلق بزواجه المقبل، وتحوم الاتهامات حول السلطة السعودية، رغم نفيها ذلك، وقد ترأس عدّة مناصب ‏لعدد من الصحف في السعودية، منها منصب مستشار، و مدير عام قناة العرب الإخبارية ، ويكتب عمودا في صحيفة واشنطن بوست ‏منذ 2017، وُصف بأنه منتقد لسياسة السعودية وقد بدأ موخرا فى مهاجمة سياستها فى المحافل الدولية، وكتب عدة مقالات انتقد فيها ‏بصورة كبيرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والملك سلمان بن عبد العزيز. وكذلك عارض التدخل العسكري في اليمن.‏ وأثار اختفائه والشكوك فى قتله ردود أفعال دولية كبرى حيث تحدث عنه كل من الرئيس الأمريكي والروسي، فيما طالبت السلطات ‏التركية تفتيش مقر القنصلية السعودة على أرضها للتحقيق فى الحادث.‏